مابين حانات المدينة والأبواب
................. ...................... .شفته يهذري والملامح كئيبه
يدعي دعد والدمع ذارف وسكاب
.........................................الوقت بيّن في مواريه شيبه
حتى الصدى لويرفع الصوت ماجاب
.........................................عيّا الصدى من سوء حظّه يجيبه
تايه غريب وعايش بديرة أغراب
.........................................حتى الشوارع في عيونه غريبه
خمسين عمره لا جماعه ولا أقراب
........................................مصيبته ياكبرها من مصيبه
على رصيف التيه طايش ومرتاب
........................................في عتمة الديجور تسمع نحيبه
في داخله تسمع ترانيم زرياب
............................. ............يعزف صدى الآهات بأغلا حبيبه
يعزف صدى الآهات والكاحل اتراب
........................................الرجل شلّتها الحمول الصعيبه
هامش على سطر الزمن ماله إعراب
.................................. قصة وعبرة للعقول اللبيبه
يحمل معه صورة إذا شافها ذاب
.................................... يضمّها ويدسّها وسط جيبه
ومن بعدها سألت عجزنِ وشيّاب
.....................................وش قصته تكفون ؟ قالو : عجيبه !
قلت أخبروني ؟ قال من عدة آحقاب
....................................كان القدر يخفي شروره وغيبه
هذا اللي اتشوفه ذبح أغلا الأحباب
.................................. بالظلم والبهتان والله حسيبه
بيده ذبح إخته بلا ذنب وأسباب
.......................................وصارت ( دعد ) ذكرى أليمه رهيبه
سبّة وشايه قالها وغد كذاّب
...................................قامت توشوشها القلوب المريبه
ويومه عرف براءة إخته بكى وتاب
....................................... وهلّت دموع العين مثل السريبه
ودي واحترامي ..
" فہرفہوشہهہ "